الخميس، 21 فبراير 2013

كتب


قراءات جديدة في أدبنا المعاصر ويتناول جملة من الأعمال القصصية والشعرية في أدبنا الحديث ليضع أمام القارئ أبحاثًا ومقالات كتبت على فترات متباعدة واستندت إلى مفاهيم نقدية مختلفة تشكلت
عند صاحبها على مدى أربعين عامًا فأشبهت أن تكون صورة لعقل كاتبها في تطوره عبر السنين. إن ثمة خيطًا يمكن أن يتتبعه القارئ في تناول الأعمال الروائية التي يتعرض لها هذا الكتاب يتمثل في التقابل بين ثقافة الوادي وثقافة الصحراء .


المتخيل الثقافي ونظرية التحليل النفسـي المعاصر، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2005م: كثير من نظريات الخطاب الثقافي المعاصر تستمد من المفاهيم الأساسية للتحليل النفسي الذي لقي إقبالا لم يشهده من قبل، وبصفة خاصة تحت تأثير أفكار عالم التحليل النفسي الفرنسي الأشهر جاك لاكان الذي أحيا النقد الفرويدي وأعاد قراءته من جديد. وفي هذا الكتاب مدخلان: نظري يتناول نظرية التحليل النفسي المعاصرة التي انسربت في ثنايا خطاب مابعد الحداثة وتغلغلت فيه حتى النخاع، وآخر تطبيقي يتلمس قراءة شعر امرئ القيس من منطلق الأفكار اللاكانية، وتتركز حول فكرتي الرغبة ولاء الأب، وهما من الأفكار الأساسية في التحليل النفسي عند لاكان.
من أزاهير الرياض: النادي الأدبي، الرياض، 2003م: يتناول بحوثا ومقالات مختلفة

نظرية الرواية،دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة 1998م. هذا الكتاب حصيلة سنوات من العمل المتصل والرغبة في متابعة ما قيل في نظرية الرواية. وهو معالجة لما آل إليه حال النظرية الأدبية من خلال جملة المفاهيم النقدية التي توظف في إضاءة النص والكشف عن أسراره. وقد اتجهت العناية في هذا الكتاب إلى النصوص القصصية التي أقام عليها نقاد مبرزون، مثل بارت وتودوروف وجريماس وجينيت وآخرون تحليلاتهم. لقد قدم المؤلف فهما عربيا خالصا لتحليلات هؤلاء النقاد ونظرياتهم، واستعمل مصطلحاته الخاصة التي أنعم فيها النظر والتروي، رغبة في مراجعة الاصطلاحات المطروحة التي أملتها العجلة وكثير من سوء الفهم.

الرمز والفن، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2007 (الطبعة الأولى 1988م): يعد امتدادا للنهج الفكري والنقدي المبني على الأفكار الأسلوبية الأساسية في فهم النصوص وتحليلها، لكن على أساس من تطور النظرة الأسلوبية من الانغلاق على النص إلى الانفتاح على الخطاب, والإفادة من مناهج التحليل السيميوطيقي في فهم الظواهر الثقافية. يتناول الكتاب مجموعة من القصائد الجاهلية والإسلامية في ضوء خلفية فكرية تنبني على النظر إلي عملية القراءة علي أنها تفاعل خلاق بين الكاتب والنص والقارئ والسياق، وأنه لا يمكن إهمال عنصر منها. فالقراءة ما هي إلا تفاوض مع النصوص يتمخض عنه عالم معرفي للنص يختلف عما أراد به الكاتب، كما يختلف من قارئ لآخر. وهذا الاختلاف مرده ببساطة إلي أن كل تعامل مع اللغة إنما هو عملية يتدخل فيها الفهم، وهو في جميع الأحوال مبدع أو منشئ للمعني إنشاء. وهذه النظرة لا غنى عنها في فهم نصوص شعرنا القديم. والشعر الجاهلي بصفة خاصة ضاعت من أيدينا الخلفية الثقافية التي كانت موجودة في عقول معاصريه الذين كانوا يتخاطبون به وهى أمر لا غنى عنه في تفسيره. وجانب مما يدعو إليه هذا البحث أنه لا بد من أن تتجه الجهود إلى العمل بدأب على إعادة بناء هذه الخلفية: ينبغي أن تتجه عناية الباحثين إلى أن يفهموا كيف فهم القدماء أشعار شعرائهم. وهذا غير ممكن إلا إذا وضعنا دائما في الاعتبار سياقين كلاهما لازم في تحليل الشعر باعتباره خطاباً: السياق النصي، والسياق الاجتماعي أو الثقافي، وهو راجع إلى أن المتخاطبين تجمعهما خلفية ثقافية واحدة لا غنى عنها في تفاهمهما. لقد أُسِّست دراسة "الرمز والفن" على هذه الأفكار جميعاً، وانتهت إلى أن "كل معرفة بالتراث القديم مفيدة في إلقاء الضوء على شيء. فالثقافة العربية القديمة يظهر عملها في الشعر واضحاً، ولها ما يشبه المسيرة في وجدان الشعراء وعقولهم. وقد يكون من الواجب أن يتجه البحث إلى استخراج العناصر الثقافية التي يتولد عنها شعر الشعراء........"، وأنه "لابد من النظر في الشعر العربي في إطار الخلفية الثقافية التي لابد أن تتجه جهود الباحثين لإعادة بنائها من جديد، في ضوء نظريات الخطاب وما عرف من أفكار أسلوبية مستحدثة".
سؤال المعرفة المتجدد

آفاق النظرية الأدبية الحديثة
مجلة محاور



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق