الخميس، 25 أبريل 2019

Venus and Adonis أدونيس وعشتروت



أنا مرعاك يا غزالي فأقبل    لك ما شئت فاخترف من جناه
ها هنا يا كحيل  عند  ردائي       هو مأواك  آمنا  في  حماه
حيث  يحلو  لك  القرار تحول       وانتجع  في  وديانه  ورباه
ناعم العشب  في  الوهاد نديا     ووريق  الصفصاف  في أعلاه

زهرة الليلك

مع لحظات الغروب تتألق زهرة الليلك في الجبال البعيدة مثل ابتسامة كونية وسط تجهم الصخور ومثل حب يولد باحساس أنه لن يموت.
هي زهرة أجمل ما فيها أنها لا تدرك جمالها فلم تتوقف، لترقب نفسها في المرآة حتى مرآة السماء التي تمتد فوق أوراقها لم تكن تنظر إليها رغم أنها صورة من صورالجمال الأخاذة، وأما تواضع زهرة الليلك فيكاد يكون عطراً يضاف لعطرها الخاص التي تميزت به .
قصة زهرة الليلك كرمز لنبل الحب الصادق‏ :
لمعظم الزهور قصص ترويها الشعوب أما قصة زهرة الليلك ، فيقال إن أحد أمراء الانجليز أحب فتاة ثم هجرها، وأحست الفتاة بأنها وحدها في هذا العالم ،فانزوت عن الناس وامتنعت عن الطعام والشراب حتى ماتت، فتبرأ منها أهلها ودفنت في قبر مجهول، أما صديقاتها فكن يعرفن أنها تعرضت للخيانة ،ولكنها بقيت على الوفاء، وهكذا رحن يزرعن زهور الليلك الزرقاء حول قبرها، وفي الصباح فوجئ زوارها أن كل الزهور قد تحولت إلى اللون الأبيض الناصع واعتبروا ذلك

زهور الخزامى



زهور الخزامى 

الخزامى (باللاتينيةHyacinths)، ويقال له أيضا نبات خيري البر، ونبات ضيق الأوراق، وله أسماء أخرى منها: هنان، وذنبان، وأسماء أخرى تدلل عليه، ونذكر منها اللاوندة، والظرم، والفكس، وحوض فاطمة.
 

زهرة الشوكران

زهرة الشوكران السامَّة
(زهرة الشوكران السامة): تعتبر هذه الزهرة منذ قديم الزمن بمثابة وسيلة إعدام لبعض الناس، حيث كان يستخدمه الإغريقيون في إعدام السياسين والمعارضين والمجرمين، كما عرف أيضًا أن سقراط تم إعدامه بواسطة تلك النبتة، وتكمن خطورتها في احتوائها على مادة شبة قلوية وسامة إسمها (كونيين) التي تعمل حين تناولها على هبوط عام ثم بطء في عمل القلب والجهاز التنفسي ثمَّ الموت مباشرة.

الاثنين، 22 أبريل 2019

The Hyacinth Girl فتاة الخزامى ج 1


The Hyacinth Girl

في غربتي  عنها  ظمئت  لمائها     وهفا الفؤاد فصـــــل فيه صليل
وكأن من   آثارهــــــــــا   أبناءهــــا    قد خط حــــــد كفافها الإزميل
هل كنتِ لهفى في انتظاركِ أوبتي    أم قد عرا عهد الهوى التبديل
"أنت أهديتني زهور الخــــــــــــزامى    قبل عام مضى فيا لك عاما!
لم يكن لي في العاشقين انتساب    صرت أدعى فيهم "فتاة الخزامى"

الأحد، 21 أبريل 2019

شعر الدكتور السيد ابراهيم بين التقليد والحداثة


 شعر الدكتور السيد ابراهيم
بين التقليد والحداثة


أ‌.        د /أحمد الشيمي
عميد كلية الألسن
جامعة بني سويف

الدكتور السيد ابراهيم محمد ناقد وشاعر، وهو يمارس النقد والإبداع كما مارسه نظراؤه من أساتذة الأدب والنقد في كثير من الجامعات العربية والغربية، ومنهم مثلاً:  طه حسين وعبد القادر القط وشكري محمد عياد ولويس عوض وسعد مصلوح وعبد اللطيف عبد الحليم (أبو همام)، وهناك الشعراء النقاد مثل نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وصلاح عبد الصبور. وفي الآداب الغربية نجد فولتير وجان جاك روسو وكولردج وشللي وكيتس وماثيو آرنود وإليوت ود. هـ. لورنس، إلى آخر هذه القائمة النبيلة المؤلفة من الذين أثروا حياة البشرية بآدابهم ونقدهم. فالدكتور السيد ابراهيم ناقد أدبي معروف لـه أكثر من تسعة كتب في النقد،