الخميس، 25 أبريل 2019

زهور الخزامى



زهور الخزامى 

الخزامى (باللاتينيةHyacinths)، ويقال له أيضا نبات خيري البر، ونبات ضيق الأوراق، وله أسماء أخرى منها: هنان، وذنبان، وأسماء أخرى تدلل عليه، ونذكر منها اللاوندة، والظرم، والفكس، وحوض فاطمة.
 
هي : زهور تستحدم لصنع الدواء والطعام وكذلك في تصنيع الأدوية، إذ تدخل في العديد من المنتجات الصيدلانية، بالإضافة إلى استخدامها كمكون عطري في مستحضرات التجميل والصابون والعطور وفي مجففات الزينة، كما تساعد في التخلص من الألم والصداع والاكتئاب.
ويُعدّ الخزامى من الأزهار الصالحة للأكل حيث تُضاف إلى مختلف أنواع المخبوزات لإضفاء نكهة عليها، بالإضافة إلى أنها تزيد كمية الفيتامينات والمعادن في الطعام عند إضافتها إليه، كما أنها منخفضة الدهون والسعرات الحرارية.
وتحتوي على زيت زهرة الخزامى وفيه خصائص مهدئة تريح العضلات، كما يحتوي على آثار مضادة للجراثيم والفطريات، أيضًا يُساعد زيت زهرة الخزامى في علاج تساقط الشعر "داء الثعلبة"، وذلك عند تطبيقه مع بعض الزيوت مثل: زيت الزعتر والروزماري وخشب الأرز، إذ تحسن هذه الخلطة نمو الشعر خلال سبعة أشهر من العلاج بنسبة تصل إلى 44%.
وتستخدم للتخلص من الأرق حيث يُساهم تناول من 80 إلى 100 ملليغرام من زيت الخزامى عن طريق الفم ولمدة تتراوح من 6 إلى 10 أسابيع في تحسين القدرة على النوم والتخلص من القلق ومنع تكراره، وتحديدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من قلق متوسط إلى شديد، كما أنّ استخدام زيت الخزامى كزيت عطري يُساعد في علاج القلق،إذ إنّ تدليك الجلد بزيت الخزامى يعمل كعامل مهدئ ويُساعد على النوم والتخلص من الأرق، ويُستخدم شاي الخزامى في ألمانيا كأحد المكملات التي تعالج تهيج المعدة واضطرابات النوم والأرق، كما تعتبر زهرة الخزامى هي أكثر الزهور المستخدمة في العلاج بالروائح، لأن عطرها يُساعد على الشعور بالاسترخاء والعافية، كما يقلل من القلق والتوتر والآلام الخفيفة، ويمكن أن يقلل تطبيق كل من الخزامى والوردية والمريمية في تقليل تشنجات الحيض.
ويُساعد تطبيق مقدار قطرتين ثلاث مرات يوميًا من زيت الخزامى في تقليل التورم وعلاج التقرحات والآلام وتسريع شفاء الجروح، ولتسكين الألم يساعد استنشاق عطر الخزامى في تخفيف الألم وتحديدًا عند النساء بعد إجراء عملية الولادة القيصرية، كما أن استنشاق زيت الخزامى الذي يُطبق على اليدين لمدة تتراوح من 3 إلى 6 دقائق يقلل من الشعور بالألم ويقلل من الحاجة إلى العقارات المسكنة مثل: عقار الأسيتامينوفين الذي يُعطى بعد استئصال اللوزتين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 عامًا.
 تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن تحتوي على كمية وافرة من فيتامين أ، إذ أن طبقًا من أزهار الخزامى يقدم للجسم 287 وحدة دولية من فيتامين أ المهم للجسم، كما تمد الجسم بالكالسيوم والحديد، إذ أن كل 100 غرام من الخزامى تحتوي على 215 ملي غرامًا من الكالسيوم، كما أنّ حصة واحدة من الخزامى تحتوي على اثنين ملي غرامًا من الحديد.
 يُساعد عطر الخزامى في التخفيف من الآثار الجانبية لعلاج السرطان، كما يُحسن الحالة المزاجية ويُساعد في علاج الخرف ويعالج العصبية والصداع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق