الخميس، 25 أبريل 2019

Venus and Adonis أدونيس وعشتروت



أنا مرعاك يا غزالي فأقبل    لك ما شئت فاخترف من جناه
ها هنا يا كحيل  عند  ردائي       هو مأواك  آمنا  في  حماه
حيث  يحلو  لك  القرار تحول       وانتجع  في  وديانه  ورباه
ناعم العشب  في  الوهاد نديا     ووريق  الصفصاف  في أعلاه
إن أردت الرمان جادت نهود   أو قصدت السلاف نادت شفاه
عرج إلى "مقهى الليالي" نلتمس   دفئا ومأوى، ليلنا  سيطول
لا تذكر البيت الذي  خلّفته       السقف  يبكي شجوه ويميل  
ما رق قلب أخيك كان جوابه    كل امرئ عن نفسه مسئول
أخبرته ماذا تلاقي مذ رمى       بك في ديار الغربة التحصيل
بالمرأة  الشمطاء  واستيلادها      ذرية    ميمونة   مشغول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق