مع لحظات الغروب تتألق زهرة الليلك في الجبال البعيدة مثل ابتسامة كونية وسط تجهم الصخور ومثل حب يولد باحساس أنه لن يموت.
هي زهرة أجمل ما فيها أنها لا تدرك جمالها فلم تتوقف، لترقب نفسها في المرآة حتى مرآة السماء التي تمتد فوق أوراقها لم تكن تنظر إليها رغم أنها صورة من صورالجمال الأخاذة، وأما تواضع زهرة الليلك فيكاد يكون عطراً يضاف لعطرها الخاص التي تميزت به .
قصة زهرة الليلك كرمز لنبل الحب الصادق :
لمعظم الزهور قصص ترويها الشعوب أما قصة زهرة الليلك ، فيقال إن أحد أمراء الانجليز أحب فتاة ثم هجرها، وأحست الفتاة بأنها وحدها في هذا العالم ،فانزوت عن الناس وامتنعت عن الطعام والشراب حتى ماتت، فتبرأ منها أهلها ودفنت في قبر مجهول، أما صديقاتها فكن يعرفن أنها تعرضت للخيانة ،ولكنها بقيت على الوفاء، وهكذا رحن يزرعن زهور الليلك الزرقاء حول قبرها، وفي الصباح فوجئ زوارها أن كل الزهور قد تحولت إلى اللون الأبيض الناصع واعتبروا ذلك
دليلاً على براءتها وهرعوا إلى الكنيسة وإلى أهلها، فاطمأن الجميع إلى طهارتها حين زرعوا بأنفسهم زهور الليلك الزرقاء ووجدوها بيضاء في الصباح. وهكذا شهدت زهور الليلك كما تروي الحكاية على براءة المحب ولو كان موضع خيانة وصارت أزهار الليلك رمزاً لنبل الحب الذي يتحول من الزرقة إلى البياض ويرد بالصدق على الكذب وبالبراءة على الخيانة وبالحب على كل المشاعر الأدنى.
دليلاً على براءتها وهرعوا إلى الكنيسة وإلى أهلها، فاطمأن الجميع إلى طهارتها حين زرعوا بأنفسهم زهور الليلك الزرقاء ووجدوها بيضاء في الصباح. وهكذا شهدت زهور الليلك كما تروي الحكاية على براءة المحب ولو كان موضع خيانة وصارت أزهار الليلك رمزاً لنبل الحب الذي يتحول من الزرقة إلى البياض ويرد بالصدق على الكذب وبالبراءة على الخيانة وبالحب على كل المشاعر الأدنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق