السبت، 23 مارس 2013

المؤلفات العلمية


     ـ قصيدة بانت سعاد وأثرها في التراث العربي، نشر دار الأندلس- بيروت ط1 1986م. يقدم رؤية مختلفة للقصيدة في ضوء النهج الفكري نفسه الذي سار عليه المؤلف في أعمال أخرى.

ـ نظرية الرواية،دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة 1998م. هذا الكتاب حصيلة سنوات من العمل المتصل والرغبة في متابعة ما قيل في نظرية الرواية. وهو معالجة لما آل إليه حال النظرية الأدبية من خلال جملة المفاهيم النقدية التي توظف في إضاءة النص والكشف عن أسراره. وقد اتجهت العناية في هذا الكتاب إلى النصوص القصصية التي أقام عليها نقاد مبرزون، مثل بارت وتودوروف وجريماس وجينيت وآخرون تحليلاتهم. لقد قدم المؤلف فهما عربيا خالصا لتحليلات هؤلاء النقاد ونظرياتهم، واستعمل مصطلحاته الخاصة التي أنعم فيها النظر والتروي، رغبة في مراجعة الاصطلاحات المطروحة التي أملتها العجلة وكثير من سوء الفهم.
ـ إيقاع الشعر العربي، الطبعة الأولى، القاهرة 1991م. أول كتاب في علم العروض ينبني على أساس منهجي لا يحرم طالب هذا العلم من متعة الاستكشاف والتدرج من البسيط إلى ما هو أبعد منه.
    ـ نظرية القارئ، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة 1998م: يتناول قضايا نقدية وتحليلات نصية مختلفة، في إطار متابعة الأفكار والنظريات الحديثة والرغبة في جعلها أدوات نافعة للفهم والاستنباط.
ـ من أزاهير الرياض: النادي الأدبي، الرياض، 2003م: يتناول بحوثا ومقالات مختلفة، بعضها عن نشأة الكتابة العربية ودورها في تشكيل اللغة نفسها، وبعضها في النقد الأدبي.
ـ المتخيل الثقافي ونظرية التحليل النفسـي المعاصر، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2005م: كثير من نظريات الخطاب الثقافي المعاصر تستمد من المفاهيم الأساسية للتحليل النفسي الذي لقي إقبالا لم يشهده من قبل، وبصفة خاصة تحت تأثير أفكار عالم التحليل النفسي الفرنسي الأشهر جاك لاكان الذي أحيا النقد الفرويدي وأعاد قراءته من جديد. وفي هذا الكتاب مدخلان: نظري يتناول نظرية التحليل النفسي المعاصرة التي انسربت في ثنايا خطاب مابعد الحداثة وتغلغلت فيه حتى النخاع، وآخر تطبيقي يتلمس قراءة شعر امرئ القيس من منطلق الأفكار اللاكانية، وتتركز حول فكرتي الرغبة ولاء الأب، وهما من الأفكار الأساسية في التحليل النفسي عند لاكان.
ـ الأسلوبية والظاهرة الشعرية: مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2007م (الطبعة الأولى: الضرورة الشعرية 1979م). أول دراسة أسلوبية لظاهرة الخروج على قواعد النحو واللغة في الشعر ، تحتوي على تفسير جديد للظاهرة في إطار مناهج التفكير النقدي الحديث. تنطلق الدراسة في فهم العمل الأدبي من ملاحظة المعالم اللغوية الأساسية فيه ومواطن الخروج على المستوى العادي للغة في الألفاظ والتراكيب. بنيت الفكرة الأساسية للبحث على النظر إلى العمل الأدبي على أنه كلٌّ متكامل، ومن ثم كانت الضرورة الشعرية ضرورة للعمل الأدبي، بمعنى أنها أمر أساسي للكشف عن المعاني في العمل الأدبي، فهي بهذا الاعتبار مفتاح المعنى في النص الأدبي.
ـ الرمز والفن،  مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2007م (الطبعة الأولى 1988م): يعد امتدادا للنهج الفكري والنقدي المبني على الأفكار الأسلوبية الأساسية في فهم النصوص وتحليلها، لكن على أساس من تطور النظرة الأسلوبية من الانغلاق على النص إلى الانفتاح على الخطاب, والإفادة من مناهج التحليل السيميوطيقي في فهم الظواهر الثقافية. يتناول الكتاب مجموعة من القصائد الجاهلية والإسلامية في ضوء خلفية فكرية تنبني على النظر إلي عملية القراءة علي أنها تفاعل خلاق بين الكاتب والنص والقارئ والسياق، وأنه لا يمكن إهمال عنصر منها. فالقراءة ما هي إلا تفاوض مع النصوص يتمخض عنه عالم معرفي للنص يختلف عما أراد به الكاتب، كما يختلف من قارئ لآخر. وهذا الاختلاف مرده ببساطة إلي أن كل تعامل مع اللغة إنما هو عملية يتدخل فيها الفهم، وهو في جميع الأحوال مبدع أو منشئ للمعني إنشاء. وهذه النظرة لا غنى عنها في فهم نصوص شعرنا القديم. والشعر الجاهلي بصفة خاصة ضاعت من أيدينا الخلفية الثقافية التي كانت موجودة في عقول معاصريه الذين كانوا يتخاطبون به وهى أمر لا غنى عنه في تفسيره. وجانب مما يدعو إليه هذا البحث أنه لا بد من أن تتجه الجهود إلى العمل بدأب على إعادة بناء هذه الخلفية: ينبغي أن تتجه عناية الباحثين إلى أن يفهموا كيف فهم القدماء أشعار شعرائهم. وهذا غير ممكن إلا إذا وضعنا دائما في الاعتبار سياقين كلاهما لازم في تحليل الشعر باعتباره خطاباً: السياق النصي، والسياق الاجتماعي أو الثقافي، وهو راجع إلى أن المتخاطبين تجمعهما خلفية ثقافية واحدة لا غنى عنها في تفاهمهما. لقد أُسِّست دراسة "الرمز والفن" على هذه الأفكار جميعاً، وانتهت إلى أن "كل معرفة بالتراث القديم مفيدة في إلقاء الضوء على شيء. فالثقافة العربية القديمة يظهر عملها في الشعر واضحاً، ولها ما يشبه المسيرة في وجدان الشعراء وعقولهم. وقد يكون من الواجب أن يتجه البحث إلى استخراج العناصر الثقافية التي يتولد عنها شعر الشعراء........"، وأنه "لابد من النظر في الشعر العربي في إطار الخلفية الثقافية التي لابد أن تتجه جهود الباحثين لإعادة بنائها من جديد، في ضوء نظريات الخطاب وما عرف من أفكار أسلوبية مستحدثة".
ـ آفاق النظرية الأدبية الحديثة، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2007م: في هذا الكتاب عصارة من أوقات طويلة مع البحث والتأمل والقراءة والحوار، مع النظرية الأدبية، في أهم جوانبها. هو تجربة في مصادمة النظرية ومحاولة الالتحام معها عند أفق من آفاق الحوار والفهم، ووجها عربيا للإفادة مما يموج به النقد الأدبي الحديث من نظريات وأفكار.
ـ قراءات جديدة في أدبنا المعاصر، الهيئة العامة لقصور الثقافة، الطبعة الأولى، القاهرة، 2010م: يضم الكتاب فصولا مختلفة في الشعر والقصة  والمسرح من أدبنا المعاصر، مثل اللص والكلاب لنجيب محفظ وبعض أعمال توفيق الحكيم والمازني وبهاء طاهر وبدر شاكر السياب. ويحاول أن يؤكد على أهمية الوعي بالتباين بين ثقافتين، ثقافة الوادي وثقافة الصحراء، وذلك من خلال المفاهيم النقدية المختلفة في النقد الأدبي الحديث. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق