الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

الورود


           الحسناء فاتنة الحي ومطمح الأبصار انتهت حكايتها إلى  غرفة الإنعاش. كانت حلم الشباب ومغزى الحياة وضربة الحظ السعيد. الخطّاب المتعطشون والعشاق المتوثبون
وشرذمة الطامعين في الوصال، وقفوا خارج غرفة العمليات وفي أيديهم الورود في انتظار النتيجة. ألف حكاية طويلة وألف خطة عمل ومشروع، صنعتها الفاتنة في عقول الذين ينتظرون. جفت الورود ولم يخرج إليهم الطبيب. لعله الموت السريري الذي يتحدثون عنه في مجالس النميمة. غدا سينصرف المتلهفون وينسون الأمر كله وكأن شيئا  لم يخطر على البال.
من كتابي "أًصداء الأوتوبيوجرافيا"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق