الخميس، 16 أغسطس 2018

طائر الشعرمهداة لأبنائي وأصدقائي


أيها الطائر المهاجر أدركنا بشدو فقد نسينا الأغاني
نحن في غربة نعيش عن
"إلى المستمرئين"
لست منكم ولم أكن فاهجروني
إنما أنتم القذى في العيون
ليس فيكم من لاينام علىالضيم
ويعلو لديه شأن الدون
ساد فيكم منافق ودعي وغبي وجهلكم ذو فنون
قئت أمعائي بعد طول انتظار 
واصطبار على العمى والجنون
فانهضوا عني، ما أبالي إذا ما
خلت الأرض منكمو، فارقوني
من ديواني "عبير الرياض"

أغنية لأورفيوس

أغنية لأورفيوس
مهداة لأصدقائي قبل أن أقول لهم وداعا:

شاع عن أورفيوس أنه الذي أعاد الهمج بموسيقاه إلى الحياة الإنسانية من جديد. وكانت الوحوش تنجذب لغنائه وتحتشد حوله وتتحرك الصخور ناحيته ويتوقف النهر عن مجراه ويعود في الاتجاه الذي جاءت منه نوسيقاه. لقن أكلة لحوم البشر من المتوحشين أن يعيشوا على ثمار الفاكهة، وجعل الأسود والنمور تدخل في طاعته. أعطاه أبولو رب الموسيقى القيثار وعلمه الغناء، وكان مندهشا لبلوغ تلميذه وربيبه غاية الكمال، بل وتفوقه عليه. وقصة أورفيوس وحبيبته "يوردسي" من أشهر قصص الحب وأشيعها في الآداب الغربية. رفضت يوردسي صاحبة الجمال الذي لا مثيل له جميع خطابها على كثرتهم ومضت في طريقها، حتى إذا عزف أورفيوس على جيتاره، أصغت وتحركت عاطفتها له. لكن قصتهما كانت محزنة، لدغتها أفعى وهي تسير حافية بين المروج الخضراء ليلة زفافها فماتت. لكن أورفيوس لم يستسلم ومضى في رحلة طويلة إلى العالم الآخر- عالم الموتي واستعطف

تواصل معنا

الأربعاء، 15 أبريل 2015

الرمز والفن: مداخل الأسلوبية والسيميوطيقا إلى الدرس الثقافي - د. السيد إبراهيم

الرمز والفن: مدخل الأسلوبية والسيميوطيقا إلى الدرس الثقافي - د. السيد إبراهيم
الناشر: مركز الحضارة العربية - القاهرة
الطبعة: الثانية 2007
178 صفحة


في كتابه "الرمز والفن: مدخل الأسلوبية والسيميوطيقا إلى الدرس الثقافي"، ألقى د. السيد إبراهيم على التراث
الشعري مجموعة من الأسئلة الجديدة، وحاول أن يتعرف على بعض أسراره، وكما يقول

الجمعة، 2 يناير 2015