الثلاثاء، 26 مارس 2013

قراءة التراث والمتغيرات


(قصيدة: "بانت سعاد" لكعب بن زهير وأثرها
 في التراث العربي)للدكتور/ السيد إبراهيم محمد
__________________
د. سعد أبو الرضا

أهمية إعادة النظر في التراث:
تراثنا بحاجة إلى إعادة النظر فيه، في ضوء كثير من المتغيرات التي أصبح اعتبارها مهماً، للكشف عن جوانبه المشرقة، وتفعيلها في التأصيل بها لفكرنا المعاصر، بذلك يتصل الماضي بالحاضر، مرهصاً بمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.
من هذه المتغيرات النظرة الكلية للعمل الأدبي، والإفادة من المناهج الحديثة، والعلوم الإنسانية المتجددة، وفحص المادة التراثية بدقة ووعي شديدين، ووضع هذه المادة في إطارها التاريخي.
هذا بعض ما قام به د. السيد إبراهيم محمد في كتابه (قصيدة بانت سعاد: لكعب بن زهير وأثرها في التراث العربي)، فقد رجع إلى عشرات المصادر والمراجع التراثية التي تتناول هذه القصيدة، وتتصل بها، سواء تعلق ذلك بالظروف والملابسات التي قيلت فيها هذه القصيدة، أو بشروحها وما أكثرها، وما أثارته القصيدة من أنشطة تتعلق بشعرها، وتأثيره في غيرها، منذ قيلت في صدر الإسلام حتى مطالع العصر الحديث، كما لم يفته أن يشير إلى بعض إيجابيات هذا التراث وسلبياته، مضيئا لكثير من الجوانب الإسلامية فيه.
وقد بلغت هذه القصيدة حداً عظيماً من الشهرة، حتى إن بعض المتصوفة كان لا يفتح مجالسه إلا بقصيدة كعب، تأسياً بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وما أكثر المخطوطات والمطبوعات والشروح والمعارضات التي دارت حول هذه القصيدة، وحول ترجماتها إلى اللغات الأجنبية كالألمانية والفرنسية، كما ترجمت إلى معظم اللغات الإسلامية، "وقد أحصى المستشرق الألماني كارل بركلمان أكثر من خمسة وثلاثين شرحاً لقصيدة كعب بن زهير بلغات العالم المختلفة، بالإضافة إلى عشرات الأعمال الشعرية التي نسجت على منوالها".
القصيدة وملابستها:
ولذلك فقد أشار د. السيد إبراهيم إلى عفو رسول الله عليه الصلاة والسلام عن كعب بعد ما جاء إليه معتذراً، نادما، تائباً، مادحاً، لأنه عليه الصلاة والسلام كان قد أهدر دمه لتجاوزه في حقه، بل إن رسول الله عليه الصلاة والسلام قد خلع عليه بردته أيضاً، وكان هذا مما جعل الرواة يسمونها بقصيدة البردة، وهو في الوقت نفسه يكشف عن تقدير رسول الله عليه الصلاة والسلام للشعر الجيد وقائليه، على غير ما يرى بعض من لم يفهموا الإسلام وقيمه.
لقد حقق د. السيد إبراهيم عدد أبياتها وانتهى إلى أنها ستون بيتاً، بما في ذلك ما أشار إليه من أبيات لم ترد في بعض النسخ التي رجع إليها.
تحليل عناصر القصيدة الشعرية:
ولقد حاول د. السيد إبراهيم محمد في تحليل القصيدة أن يعرض لشعرها في إطار شعر كعب كله في ديوانه، بغية رد المعاني والتعبيرات بعضها إلى بعض، لمعرفة أوجه الاختلاف والاتفاق في تعبيراته ومعانيه بين قصيدته وسائر شعره، وذلك للوصول إلى قيم القصيدة وتحليلها، وأتصور أن هذه النهج الكلي في التعامل مع الشعر وتذوقه ربما يكون د. السيد إبراهيم قد أفاده من الشيخ محمود شاكر وهو يتعامل مع الشعر الجاهلي بل الشعر القديم كله، والصلة بين الرجلين كانت قوية، وكثيراً ما تحدث الشيخ محمود شاكر عن منهجه هذا خاصة في "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا" التي جعلها مقدمة لكتابه عن المتنبي، وفي أماكن أخرى من كتبه.
وقد توصل الباحث نفسه وهو يواجه هذه القصيدة -بل وشعر كعب كله في ديوانه- إلى مدخل مهم لفهمه يتلخص في بيت من لاميته هو:
فقلت خلوا سبيلي لا أبالكمو      فكل ما قدر الرحمن مفعول
وفهم كعب للقدر على هذا النحو وثقته به تشيع في كل شعره على صور مختلفة، وربما كان هذا الإحساس الداخلي مما قرب بين الشاعر والإقدام على التوجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طالباً عفوه وصفحه، وأن هذا الإحساس كان قوياً لديه، إذا قورن بغيره من الشعراء كابن الزبعرى وهبيرة ابن وهب، ممن أيقنوا هلاك أنقسم فهربوا.
والباحث لا يقف عند هذا الحد بل يوازن كثيراً بين صور كعب وغيره من الشعراء، الذين يصورون البادية وحيواناتها كحمر الوحش وغيرها ليكشف عما تتمتع به صوره من مزايا وأفكار.
بل لقد كان يناقش آراء كثير من المفكرين المعاصرين الذين تعرضوا للقصيدة نفسها في العصر الحديث، ورأوا فيها أنها مجرد دفاع عن النفس، دون أن يقترن ذلك بإحساس ديني، بينما د. السيد إبراهيم يرى أن القصيدة تكشف عن إحساس ديني قوي، يتغلغل في نفس الشاعر مما قوى إيمانه بالقضاء والقدر وهذا على عكس ما رأى د. زكي مبارك، وكذلك د.شوقي ضيف، وهما يجردان شعره من هذا الإحساس الديني.
وإذا كانت لامية كعب هذه تتألف من ثلاثة أقسام هي الحديث عن الغزل ثم الناقة، ثم مديحه لرسول الله عليه الصلاة والسلام، كما رأى طه حسين، فإن د. السيد إبراهيم محمد أثبت عن طريق الموازنة بين شعر كعب وغيره أن الناقة في هذه القصيدة وسيلة للوصول إلى المحبوبة، وليس للتسلي عنها كما يفعل كثير من الشعراء الذين رصد الباحث شعرهم، وذلك ضرب من ضروب التعلق بالأمل والرجاء يزكي فكرة توجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طلباً للعفو والصفح، وهي فكرة لعمري تتسق مع الشعر والشاعر في هذه القصيدة.
بل إن هذا الإحساس يتأكد برصد الباحث نفسه لاستخدام كعب لكلمة "الطريق"، فإذا كانت تعني الوضوح في كثير من شعر كعب، فإنها في لاميته كانت: "عرضتها طامس الأعلام مجهول"، وذلك لما يعتريه من قلق وقد أهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دمه، وذلك عنصر من العناصر الشعرية التي رصدها د. السيد إبراهيم في اللامية، وتفسر صدق توجه كعب للرسول وثقته في عفوه، وكل ذلك مرتبط بقوة إيمانه، ومتسق مع أفكار القصيدة.
وهكذا يجتهد د. السيد إبراهيم في تحليله للعناصر الشعرية في القصيدة ليصل إلى كثير من الدلالات والمعاني الخاصة بقصيدة كعب هذه في ضوء ربطها بكل شعره، مضيئاً لكثير من جوانب اللامية ودلالاتها.
وهكذا ينتهي الباب الأول ليسلمنا إلى الباب الثاني الذي يتناول فيه الباحث شروح اللامية.
موقف الكاتب من شروح اللامية:
وقد قسمها إلى أربعة أقسام حسب طبيعة هذه الشروح والمادة التراثية الغالبة عليها فهي: شروح لغوية، ونحوية، وأدبية، وصوفية، وقد عرض لأكثر من خمسة عشر شرحاً لها، مبيناً بم يمتاز كل شرح عن غيره، وأثر غيره فيه، وموضحاً منهجه، وهم جميعاً يستشهدون بالقرآن الكريم والحديث الشريف والشعر والإعراب، على اختلاف بينهم في درجة ما يعتمدون عليه ونوعيته من هذه المواد، وربما كان أهم شرحين في هذه الشروح ما قام به ابن هشام النحوي والسيوطي، أما الأول فهو ينتمي إلى الشروح النحوية، ولذلك فقد أكثر ابن هشام من الاعتماد على بيان المسائل الإعرابية والصرفية للوصول إلى كثير من الدلالات، كما أثر بهذا الشرح في كثير من الشراح الآخرين، حتى ولو لم يكونوا من النحويين، وقد وضح في شرحه أحياناً الاستطراد الذي قد لا تدعو إليه حاجة البيت.
أما شرح السيوطي فيغلب عليه الاستشهاد بالشعر، برغم ما يوجد لديه من اهتمامات بالنحو والصرف واللغة، كما يتضح في شرحه اهتمامه بالنواحي الأدبية، خاصة وهو يكثر من مناقشة القضايا البلاغية، كما قد يستطرد في موضوعات ربما يبعده تناوله لها عن جوهر القضية المطروحة، كحديثه عن الفراق والحب، خاصة عندما يغلب عليه طابع المجادلات والفقهاء، وبذلك أيضاً يغلب لديه جانب التعليل العقلي مما قد يصيب الجانب الأدبي بشيء من الجفاف.
وهذان الشرحان: شرح ابن هشام، وشرح السيوطي قد ظهر أثرهما بوضوح في شروح غيرهما من الشراح الآخرين.
أما الشروح الصوفية فيغلب عليها الجانب الرمزي خاصة، ومن أهمها شرح يسمى "الإسعاد في تحقيق بانت سعاد" للشيخ العارف بالله محمد بن أحمد بدير القدسي، وقد تعمق في إسباغ الصبغة الرمزية على القصيدة، وهو يتناول كل بيت في مستويات ثلاثة: الأول يفسر فيه الألفاظ ويوضح معانيها، وهو هنا يفيد من السيوطي، وفي الثاني يطلق العنان للتأويل فيجعل كل فكرة في البيت تشير إلى حقيقة صوفية، وهنا يتضح لديه مجال التأويل الرمزي، وفي الثالث يختم الشرح بذكر أبيات من نظمه مشتملة على المعاني التي تضمنها كلامه في المستوى الثاني، وربما كان هذان القسمان الأخيران هما ما يميز هذا الشرح عن غيره.
وقد جعل سعاد هي السعادة التي ينالها العارف بعد جهاد النفس ومغالبتها، كما رمز بالناقة إلى الهمة، وهكذا سار في تأويل كثير من الحقائق والألفاظ، معتمدا على مصطلح "الاستخدام" البديعي الذي يعني أن للكلمة معنيين يريد أحدهما باللفظ، ويريد المعنى الأخر بالضمير العائد عليه.
التأثير والتأثر:
أما الباب الثالث فقد جعله لأثر القصيدة في الشعر، ولذلك فقد ناقش قضية التأثير والتأثر، وقد عرض الباحث هنا لكثيرين ممن تكلموا في هذه القضية كطه حسين ومحمد مصطفى هدارة وسيد حنفي، ومن ثم أشار إلى أن هناك عدة قصائد في الشعر العربي بينها وبين قصيدة كعب علاقات قوية من جهة الوزن والقافية والتراكيب، وقد قسم الباحث التأثر والتأثير إلى قسمين أحدهما تأثر قصيدة كعب بغيره مثل أوس بن حجر والنابغة وزهير والأعشى، وحاول أن يفرق بين قصيدة كعب وغيره بالإضافة إلى إبراز بعض التأثيرات من سابقيه.
ثم تأثر لاميات أخرى بقصيدة كعب، مثل لامية عبدة بن الطبيب، والشماخ بن ضرار، والأخطل التغلبي، وجران العود، وقد أرجع الكاتب هذا التأثر إلى عوامل فاعلة فيه منها الرواية، وإلتزام عمود الشعر، ونهج القصيدة، ووحدة الموضوعات التي يتناولها الشعراء، بالإضافة إلى الإطار الشعري والإطار الثقافي، وملاحظة الباحث نفسه من أن هناك من الشعراء من يشعرك بأنه قد استحضر قصيدة كعب وهو يصوغ لاميته الخاصة به، وربما كان هذا ما جعل لامياتهم تشتمل على بعض المعاني والتراكيب والألفاظ أحياناً من قصيدة كعب. ومن ثم فكل ما سبق كما يرى الباحث. يوجب علينا أن نعيد النظر في قضية السرقات، حتى يتراجع ما عرف عنها من معاني سيئة لا تليق بهؤلاء المجيدين من شعرائنا العرب وإبداعهم. والباحث في ذلك يوافق رأي أستاذه د. محمد مصطفى هدارة في هذا المجال، وهذه قضية أشار إليها كثير من النقاد حديثاً بصفة عامة في نقدنا التراثي. خاصة بعد اتصالنا بمناهج النقد الأدبي الحديث البنيوية وما بعدها، وانتشرت فكرة التناص. 
أثر القصيدة في المدائح النبوية:
ويختم الباحث هذا الباب الثالث بفصل عن أثر القصيدة في شعر المدائح النبوية، وقد عرض هنا لكثير من اللاميات التي عورضت بها لامية كعب، وهذه اللاميات لا تكاد تتفق مع قصيدة كعب إلا في الغرض الشعري والوزن والقافية، وبعض المظاهر الأخرى، أما ما وراء ذلك فهناك اختلافات كبيرة لعل في مقدمتها أن قصيدة كعب تنتمي إلى روح الشعر الجاهلي في معانيه وألفاظه، وقد ارتبط ذلك بلمحات إسلامية تمثل بدايات اتصال الشعر والشاعر بالدين الجديد، بينما اللاميات المعارضة فتنتمي إلى روح المدائح النبوية، وما ساد هذه الفترة من استغراق في البديع، وبعض المعاني الجديدة التي تضمنتها قصائدهم في مجال مديح الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر معجزاته، ما ثبت منها وما لم يثبت.
وممن قاموا بذلك من الشعراء: أبو حيان الأندلسي، والبوصيري، وابن سيد الناس، وابن أيبك، والفيروز بادي وغيرهم، وقد احتفوا بقصيدة كعب، حباً وتبركاً، كما تأثروا بألفاظها ومعانيها، مع اعترافهم بسبقها لهم، ولذلك فقد اعتذروا عن محاولتهم تقديراً لها، وإن تضمنت قصائدهم بعض أبيات كعب وتعبيراته.
ومن أهم خصائص هذه اللاميات غالباً: أنها تجري على النهج التقليدي من المطلع الغزلي، ثم التخلص إلى الغرض الشعري، وبعضهم قد يسبق ذلك لديهم وصف الناقة، بالإضافة إلى أهم ملمح وهو انشغال هؤلاء الشعراء بمديح الرسول صلى الله عليه وسلم، مما صرفهم عن محاكاة قصيدة كعب كاملة، وقد اعتمدوا على التورية في كلامهم بمصطلحات العلوم الإسلامية والعربية خاصة علوم الحديث، والنحو والصرف والعروض والمنطق أحياناً، بل إن منهم من شغل نفسه أيضاً بالأخذ عن غيره ممن صنعوا لاميات مثلهم، بالإضافة إلى الاقتباس من القرآن الكريم والحديث الشريف، وقد استشهد الباحث بكثير من النماذج من هذه اللاميات مناقشاً لها، مبيناً ما بينها وبين قصيدة كعب من اتصال، ومبرزا ما تتميز به عن سائر اللاميات، ويشير إلى ما تتضمنه من ملامح التراث الشعري العربي، وما فيها من ملامح إسلامية، بل إنه قد يخصص كل لامية بملمح يميزها عن غيرها تتصف به، كما لا يفوته أن يقيّم هذه الشواهد تقييماً فنياً في ضوء متغيرات هذا العصر، ملتمساً لهؤلاء الشعراء العذر في انصرافهم إلى الحديث عن المديح والمعجزات، دون أن يتصلوا اتصالاً وثيقاً  بالتراث الشعري العربي، مع اهتمامهم بما قاله غيرهم في المجال نفسه.
وقد اختتم الباحث هذا الفصل بالإشارة إلى الأنشطة الشعرية التي أثارتها قصيدة كعب ودارت حولها كالتشطيرات والمخمسات، برغم ما تتضمنه من إسفاف وضعف. لكن هذه الإحاطة بالقصيدة وما أثارته دليل على تميز أ.د. السيد إبراهيم في البحث والتدقيق في التعامل مع التراث، والاتصال بين الماضي والحاضر في فكره وأفقه النقدي الثري، وغير ذلك مما يقدم به نموذجاً لقراءة التراث والتعامل معه.
________________
هوامش:
1.انظر د. أحمد درويش متعة تذوق الشعر: دراسات في النص الشعري وقضاياه، (بردة كعب بن زهير)، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، عام 1997، ص50.السابق نفسه، ص51.
3. انظر: د. محمد السيد إبراهيم: قصيدة "بانت سعاد" لكعب بن زهير وأثرها في التراث العربي، المكتب الإسلامي في بيروت، دمشق، ط1، عام 1406هـ، عام 1986م، ص27.
4.انظر: السابق نفسه، ص41.
5.انظر محمود محمد شاكر: المتنبي، رسالة في الطريق إلى ثقافتنا، وكذلك مقدمات بعض كتبه مثل: أباطيل وأسمار، وكذلك نمط صعب ونمط مخيف.
6.انظر: قصيدة بانت سعاد لكعب بن زهير وأثرها في التراث العرب، ص50.7.السابق نفسه، والصفحة نفسها.
8.انظر السابق نفسه، ص51.
9. السابق نفسه، ص52، 53.
10.انظر طه حسين، حديث الأربعاء، ص121.
11.انظر قصيدة بانت سعاد لكعب بن زهير وأثرها في التراث العربي، صـ61.
12.انظر السابق نفسه، ص100، 101.
13.انظر السابق نفسه، ص142.
14.انظر السابق نفسه، ص169.
15.انظر السابق نفسه، ص172.
16.انظر السابق نفسه، ص194.
17.انظر السابق نفسه، ص199 وما بعدها.
18. انظر السابق نفسه، ص205.
19. انظر السابق نفسه، ص207.
20.انظر السابق نفسه، ص211، 212. واقرأ لصاحب هذه الدراسة كذلك: الأدب الإسلامي بين الشكل والمضمون: مستويات الاقتراض، ط1، عام 1421هـ، عام 2000م، ص82.
21.انظر لصاحب هذه الدراسة أيضاً معالجة النص في كتب الموازنات التراثية، ط2، القاهرة، عام 1423هـ، عام 2002م، ص52.
22.انظر السابق نفسه، ص214.23.انظر السابق نفسه، ص231، 235.
24.انظر السابق نفسه، ص221.
25.
انظر السابق نفسه، ص281، وما بعدها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق