الاثنين، 22 أبريل 2019

The Hyacinth Girl فتاة الخزامى ج 1


The Hyacinth Girl

في غربتي  عنها  ظمئت  لمائها     وهفا الفؤاد فصـــــل فيه صليل
وكأن من   آثارهــــــــــا   أبناءهــــا    قد خط حــــــد كفافها الإزميل
هل كنتِ لهفى في انتظاركِ أوبتي    أم قد عرا عهد الهوى التبديل
"أنت أهديتني زهور الخــــــــــــزامى    قبل عام مضى فيا لك عاما!
لم يكن لي في العاشقين انتساب    صرت أدعى فيهم "فتاة الخزامى"

الأحد، 21 أبريل 2019

شعر الدكتور السيد ابراهيم بين التقليد والحداثة


 شعر الدكتور السيد ابراهيم
بين التقليد والحداثة


أ‌.        د /أحمد الشيمي
عميد كلية الألسن
جامعة بني سويف

الدكتور السيد ابراهيم محمد ناقد وشاعر، وهو يمارس النقد والإبداع كما مارسه نظراؤه من أساتذة الأدب والنقد في كثير من الجامعات العربية والغربية، ومنهم مثلاً:  طه حسين وعبد القادر القط وشكري محمد عياد ولويس عوض وسعد مصلوح وعبد اللطيف عبد الحليم (أبو همام)، وهناك الشعراء النقاد مثل نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وصلاح عبد الصبور. وفي الآداب الغربية نجد فولتير وجان جاك روسو وكولردج وشللي وكيتس وماثيو آرنود وإليوت ود. هـ. لورنس، إلى آخر هذه القائمة النبيلة المؤلفة من الذين أثروا حياة البشرية بآدابهم ونقدهم. فالدكتور السيد ابراهيم ناقد أدبي معروف لـه أكثر من تسعة كتب في النقد،

الأحد، 30 سبتمبر 2018

لطفي عبدالبديع مؤسس الاتجاه الاستاطيقي في النقد العربي* بقلم أ.د. السيد إبراهيم


                                                                
   غزلت لهم غزلاً رقيقًا فلم أجد                                             لغزلي نساجًا فحطَّمت مغزلي

         كان مشروع الجامعة المصرية مرتبطا ارتباطاً وثيقاً بمشروع النهضة، وكانت فكرة التجديد في أدبنا وثقافتنا مسألة محورية شغلت بال الرواد والمفكرين في هذا المشروع. وتدفقت الفكرة عبر الأجيال المتعاقبة منذ بداية المشروع على أيدي المبشرين به من قادة البلاد الذين تبنوه وأمدوه بروافده وتيسير أسبابه من إحياء القديم والاتصال بالحديث. في هذا الإطار يأتي كلامنا عن الرائد المجدد لطفي عبدالبديع.

السبت، 22 سبتمبر 2018

قطوف من سيرته الذاتية: إبيجراما السيد إبراهيم



مقدمة
جديد في إبيجـراما السـيد إبـراهيـم
             د. يوسف نوفل

    بلغ إعجابي بهذه التجربة الفنية الفريدة حدّا جعلني أقف موقفا لم أقفْه من قبل، طيلة ما يزيد على نصف القرن من معايشتي النصوص الأدبية، وذلك على الرغم من أنني اهتديت، سريعا، إلى تصنيفها بين الأنواع، أو الأجناس، لكن