مقدمة:
شاع عن أورفيوس
أنه الذي أعاد الهمج بموسيقاه إلى الحياة الإنسانية من جديد. وكانت الوحوش تنجذب
لغنائه وتحتشد حوله وتتحرك الصخور ناحيته ويتوقف النهر عن مجراه ويعود في الاتجاه
الذي جاءت منه موسيقاه. لقن أكلة لحوم البشر من المتوحشين أن يعيشوا على ثمار
الفاكهة، وجعل الأسود والنمور تدخل في طاعته. أعطاه أبولو رب الموسيقى القيثار
وعلمه الغناء، وكان مندهشا لبلوغ تلميذه وربيبه غاية الكمال، بل وتفوقه عليه. وقصة
أورفيوس وحبيبته "يوردسي" من أشهر قصص الحب