الثلاثاء، 26 مارس 2013

فن الكتابة النقدية في"آفاق النظرية الأدبية الحديثة" للدكتور السيد إبراهيم


بقلم د. محمد بريري


     أبدأ حديثي عن هذا الكتاب الممتع بملاحظة أدلى بها أحد الزملاء في إحدى الندوات، حين أخذ على صاحب الكتاب أنه لم يناقش موضوعا معينا، بل ضم بين دفتي كتابه مجموعة من الدراسات المتفرّقة التي نشرت في مناسبات وسياقات مختلفة. وفات هذا الزميل أمران. الأول، شكلي

قراءة التراث والمتغيرات


(قصيدة: "بانت سعاد" لكعب بن زهير وأثرها
 في التراث العربي)للدكتور/ السيد إبراهيم محمد
__________________
د. سعد أبو الرضا

أهمية إعادة النظر في التراث:
تراثنا بحاجة إلى إعادة النظر فيه، في ضوء كثير من المتغيرات التي أصبح اعتبارها مهماً، للكشف عن جوانبه المشرقة، وتفعيلها في التأصيل بها لفكرنا المعاصر، بذلك يتصل الماضي بالحاضر، مرهصاً بمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.

من التحليل البنيوي إلى التعددية النصية، والثقافية


محمد سمير عبد السلام:
     تكشف أبحاث الناقد المصري الدكتور السيد إبراهيم عن اهتمامه بتبويب الاتجاهات النقدية الحديثة، والمعاصرة؛ مثل البنيوية، والتطورات اللاحقة للنقد النصي عند بارت، وغيره، والاتجاهات الجمالية، والثقافية، وعلاقة الأدب بمدلول العولمة، وتداعياته في الأدب، والسياق الاجتماعي، وكذلك التحليل النقدي لتلك الاتجاهات في شكولها المختلفة، وعلاقتها بالثقافة العربية، والأدب العربي المعاصر، وإعادة إنتاجها في الدراسات التطبيقية التي قدمها للنصوص العربية؛

المرجعية اللغوية في تصور الضرورة الشعرية عند الدكتور السيد إبراهيم


          أ.د. محمد خليل نصر الله
الأستاذ بآداب بني سويف

تقديـم:
     متمردٌ بطبعه .. وثائرٌ على المألوف إن لم يُصِبْ منه ما يقنعُه؛ هكذا يبدو وهكذا هو في حياته، يَفْجَؤُك منذ الكلمة الأولى بأنها رؤية جديدة، وأنه ليس من عَبَدَة الأفكار والمناهج، وأنه يريد أن يفكر، لا أن يحملَ في رأسه، أو على رأسه آراء الناس، وإفرازات عقولهم.

الناقد المختلف


   بقلم  د. محمد علي أمين:

    تظهر شخصية الناقد المختلف في كل ما يتناوله من قضايا الأدب والنقد. فلا يقتصر دوره على عرض آراء غيره من النقاد، وترجيح بعضها. إنه ناقد يأبى إلا أن يكون متميزًا متفردًا، له رؤيته الخاصة التي قد تخالف ـ أحيانًا ـ ما يشبه إجماع غالبية النقاد والدارسين بشأن القضية الواحدة من قضايا الأدب والنقد.

الباحث الشاعر السيد إبراهيم


أ.د.أحمد شمس الدين الحجاجي:

         أعد نفسي محظوظاً حين أتأمل عطاء الله لي في هذه الحياة. فقد منحني الكثير وكان أعظم شيء وهبني الله إياه تلك العلاقات الفريدة التي تكونت بينى وبين كثير من الأصدقاء التي أحسب أنها كانت أجمل منة إلهية.
     وكان مما أسعدني الحظ بمعرفتهم وصداقتهم هو