بقلم أحمد حسين الطماوي
عرفت د.
السيد إبراهيم في تسعينيات القرن العشرين شاعرًا صادق الأحاسيس فيما يرسله من
أقوال شعرية، وكان من أوائل مؤلفاته التي أهداها إلىّ ديوان "صلوات
العشاق" أو الاصطلاء بجذوة تخبو، وهو باكورة دواوينه. واسترعاني من بين ما
استرعاني فيه تأريخه لقصائده ومقطعاته، وهو عمل مهم يسهّل تأريخ الأدب ويخبرنا
بزمن إبداع الأشعار ومكانها، ولا شك في أن البيئة والعصر لهما تأثير في النتاج
الأدبي، هذا فضلا عن الإحاطة بأحوال النفس، وشواغل الذهن فترة بعد فترة، وهذا
التأريخ ينقص الكثير من دواويننا مما يوقعنا في اضطراب.
وأهم ما
استلفت نظري في "صلوات العشاق...