الجمعة، 17 أغسطس 2018

فصول من زمن مضى وزمن يأتي ( الحلقة السادسة )

(6)يا الله! .... هبط إلى الصفحة ضيفين كريمين، صديقان عزيزان لهما المحل الأعظم من نفسي. لكأنما نبّهاني بظهورهما إلى أني لم أقم بحق الشكر الواجب عليّ لله حين رزقني بمثلهما. هبطا إليّ كأنما على ميعاد، فهما كذلك في صميم الجملة الأولى الموضوعة للملاحظة التي خصصت لها هذا الحديث. هما في الشطر الأول من الجملة مع الطيبين الأخيار، وحسن أولئك رفيقا. وقد اخترت لذلك أن أجعلهما - إن سمحا لي بهذا - في نسيج السيرة وصلب الحديث

فصول من زمن مضى وزمن يأتي ( الحلقة الخامسة )

(5)عندما نلقى الله وتنصب الموازين سيبتهج قلبك وينشرح صدرك ويسر خاطرك إن شاء الله. وعندما توضع أعمالك في كفة وتوضع الجبال في الكفة الأخرى سترجح كفتك على كفة الجبال بإذن الله. أعلم أنك أوذيت ودبرت لك المؤامرات وساعدهم عليها طيبة قلبك وما أنشأك عليه أبواك من دماثة الخلق والفروسية. كان يرحمه الله فارسًا حقيقة

فصول من زمن مضى وزمن يأتي ( الحلقة الرابعة )

(4)
الذي أخرجني من هذه الغمة، بعد فضل الله تعالى ومنته طبعًا، شيخٌ جليل القدر من أَجَلِّ أبناء زمانه وأرسخهم علمًا، أرسل في طلبي بعد أن قرأ كتابا لي نشر بعد حصولي على الماجستير، وظن أنه لشيخ من أهل زمانه ندت عنه معرفته وأهمله الزمن. لن أظهر اسم هذا الشيخ الآن،

فصول من زمن مضى وزمن يأتي ( الحلقة الثالثة )

(3)

صرخت ابنتي العزيزة التي كانت سببا في معرفتي بالأديب العظيم طيب الذكر الراحل إدوار الخراط الذي كان نمطا من البشر أحبه وأجله. كان من القلة التي ندت عن البطاريق. اختارت دراسة أدبه موضوعا لرسالتها للماجستير. لم يختره أحد لها، لكن

فصول من زمن مضى وزمن يأتي ( الحلقة الثانية )

(2)

وكانت النتيجة خمس سنوات كاملة بعد حصولي على الماجستير سنة 1976لم أتمكن فيها بحال حتى من مجرد التسجيل للدكتوراه. الحصار محكم ولا بد للفريسة من أن تنتهي للاستسلام. والمطلوب

فصول من زمن مضى وزمن يأتي ( الحلقة الأولى )

 (1)

لقد آن الأوان لأحكي لكم أيها الأصدقاء شيئا من سيرتي.
وما أحكيه لكم اليوم يتلخص في ملاحظة نجمت عن بعض ما وقع لي في حياتي. وقد توقفت عند هذه الملاحظة كثيرا وحاولت أن أفهمها أو أعيها كما يجب علي. تأملت الذين لقيت منهم الخير والذين أساءوا....